إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 19 أبريل 2013

جزر المالديف

جزر المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي دولة مسلمة حيث أن معظم سكانها مسلمون، ويمر عليها خط الاستواء جنوبا، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.

حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة الرسمية هو ديفي راجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة وعاصمتها ماليه.

وجزر المالديف عضو في دول الكومنولث وقد انضمت في 1982 وقد قدم الرئيس الحالى محمد نشيد استقالتة يوم الثلاثاء 07/02/2012 بعد احتجاجات استمرت ثلاثة اسابيع من المعارضة وانضمت إليها الشرطة وقام بتسليم السلطة إلى نائبة محمد وحيد حسن مانيك

أصل تسميتها مالديف

مالديف عرفت بالكثير من الأسماء المختلفة خلال تاريخها الطويل لأكثر من ألفي سنة، بالرغم من أن عدة أسماء مختلفة معطية، الموقع ووصف الجزر يأكدان أنها مالديف. وقد اشتق الاسم "مالديف" من Maale Dhivehi Raajje. (1) وهي جزائر ذيبة المهل (بكسر الذال وفتح الميم والتاء المربوطة). وقد جرى الإفرنج على الاصطلاح الآرى وهو: مهل ذيبة، وحرف التاء (المربوطة) غير منطوق عندهم فقالوا مل ذيب ثم انتهوا إلى Maldives وجاء المترجمون في هذه الأيام فنقلوا عنهم بغير علم ولا روقة فقالوا "ملديف" وهو خطأ. وأهلها – وقد رأيتهم – لا يزالون يقولون مهل ذيبة "ذيبة المهل".

التاريخ

تشير الدراسات المقارنة في اللغويات والعادات والتقاليد في المالديف إلى انحدار المستوطنين الأوائل من السلالة الدرفيدية من ولاية كيرالا في فترة سانجام (300 ق م - 300 م)، [1] وترجح هذه الدراسات إلى أن هؤلاء المستوطنين ماهم إلا صيادون قدموا من جنوب شبه القارة الهندية والسواحل الغربية لسريلانكا. يعتبر شعب غيرافارو - والذي ينحدر من التاميل - أحد أول المستوطنين في المالديف حيث ذكر وجودهم الفلكلور المالديفي وتأسيسهم لحكم ملكي في ماليه. كما أدت الرحلات البحرية لشعب كيرلا إلى استوطان التاميل في كل من لكشديب والمالديف حتى أعتبرت هذه الجزر كمجموعة واحدة في الأرخبيل، كما أدت هذه الرحلات إلى تأثر سكان المالديف بلغة التاميل والمالايالام، ويظهر هذا التأثر في أسماء الأماكن والشعر والرقص والمعتقدات الدينية. يجادل البعض بأن مستوطنين من غوجارات شكلوا الطبقة الرئيسية من الهجرة للمالديف، حيث بدأت الرحلات البحرية من غوجارت إلى المالديف في عهد حضارة وادي السند. كما تشير بعض الدرسات إلى احتمالية قدوم بعض المهاجرين الأوائل من جنوب شرق آسيا.[2] قدم السنهاليون بقيادة الأمير فيجايا إلى المالديف في الفترة ما بين عام 543 ق م حتى 483 ق م إثر إجبارهم على مغادرة موطنهم الأصلي في أوريسا. ووفقاً لماهافنسا - قصيدة تاريخية كتبت في عهد ملوك سريلانكا - ضلت إحدى السفن المبحرة في أسطول الأمير فيجابا ووصلت إلى جزر المالديف. كما تشير بعض الدلائل إلى قدوم العرب والآسيويين إلى المالديف وخاصة في الجزر المرجانية الجنوبية للمالديف.

    - ق 5 ق م : تم تعمير جزر المالديف من لدن البوذيِين القادمين من الهند وسريلانكا.
    - 1153 م : دخول جزر المالديف في الإسلام.
    - 1558 - احتلال برتغالي
تؤكد الدراسات المقارنة للتقاليد والعادات الثقافية واللغوية والشفهية المالديفية بأن المستوطنين الأوائل كانوا من الدرافيديانيين، ومن المحتمل أن يكونوا صيادي سمك من السواحل الجنوبية الغربية من الهند.

 تسونامي 2004

ي 26 ديسمبر/كانون الأول 2004، بعد زلزال المحيط الهندي 2004، دمرت جزر المالديف من قبل تسونامي، فقط 9 جزر ذكر بأنها نجت من الفيضان، بينما واجهت 57 جزيرة ضرر بالغ في البناء التحتي الحرج، 14 جزيرة كان يجب عليها أن تخلى كلياً و6 جزر حُطّمت، الضرر الكلي قدرت قيمته 400 مليون دولار وهذا يساوي تقريباً ثلث الناتج المحلي الإجمالي.

بلغ عدد الضحايا ما مجموعه 108 ضحية، منهم ستة أجانب، وقد بلغ طول الموجات الأطول أكثر من 14 قدماً (4.3 أمتار) وهذا مستوى عالٍ من الموجات. [3]

السياسة

السياسة في جزر المالديف تحدث إطار الجمهورية الرئاسية، حيث الرئيس رئيس الحكومة. يترأس الرئيس السلطة التنفيدية ويعين الوزارة. إن الرئيس يرشح لفترة خمس سنوات من قبل اقتراع سري من المجلس (البرلمان)، ويمنع الدستور غير مسلمين من التصويت.

الجغرافيا

جزر المالديف تشمل تقريباً 1,190 جزيرة مرجانية جمعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية.

إن الجزر المرجانية متكونة من الشقوق المرجانية الحية والحواجز الترابية، ويبلغ طول أسفل حافة تحت مستوى سطح البحر 960 كم التي ترتفع فجأةً من أعماق المحيط الهندي.الموسوعة المعرفية 
المناخالمحيط الهندي له تأثير كبير على البلاد كحاجز للحرارة، ويمتصها، ويخزنها، ويصدر الحرارة الاستوائية ببطء، وتتراوح درجة حرارة جزر المالديف بين 24 ْ- 33 ْم، بالرغم من أن الرطوبة عالية نسبياً، وتبقي أنسام البحر الباردة الثابتة انتقال الهواء والحرارة سكناً.

الأمطار

يبلغ متوسط سقوط المطر السنوي 2,540 ملم في الشمال، 3,810 ملم في الجنوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق